مساء الخير والنور وصباح السعادة والهناء
في
يوم من الأيام عزم الحق علي إن يبحث عن الباطل ويحاول إقناعه عن الي شي
باطل ويصل من شانه لكي يعم السلام والأمان علي الأرض ..
اتكل على الله الحق وركب دابته.....وذهب يبحث عن الباطل في أي مكان وزمان و أي ارض وووو...
لمهم وهو ساير بالبراري والإقفار والوديين والحبال يبحث عن الباطل ...
وجد إنسان ضخم ألجثه طويل القامة له يد كأنها شجرة الأرز من ضخامتها
سلم عليه الحق وسار معه وفي الطريق قال الرجل الضخم أليس من العدل إن تركب ساعة واركب ساعة
قال
الحق صحيح ولما مضت ساعة نزل الحق وركب الرجل وساروا وفي سياق الحديث
قال له الرجل ما اسمك قال الحق وأنت قال إنا الباطل فرح الحق وقال جميل
اني وجدته وبدا يحاوره ويناقشه ولما مرة ساعة قل له الحق ألان مضي عليك
ساعة وحاء دوري بالركوب ,,,
قال الباطل لا (((أمعصي بالهجه النجديه))
وغضب الحق من كلامه قال له الباطل لتغضب نحتكم علي أول إنسان يقابلنا
بهذا قال الحق نعم سارا .
وظهر لهم رجل شيخ كبير عليه علمه التقي والنقاء قال له الحق نريد إن نحتكم إليك قال ألشيخ لأمانع ,,,
ماهي
حكايتكم قال الباطل اني انا والحق نركب علي هذي لدابة ساعة له وساعة لي
ولان نسألك بالله عليك من أحسن يكون علي الأرض الحق أو الباطل ..
قال الشيخ الحق كي يعم الخير والسلام علي الأرض ,,,قال الباطل للحق سمعت حكم الشيخ ألان ..
الان إنا اركب دابتك وأنت خليك علي الأرض إي الحق المسكين
,,,وركب الباطل راحلة الحق وصار الحق مسكين ليجد من يحمله
ولكم ارق سلامي بأمان الرحمن أحبابي,,
